قسم اللّقب الثّاني في علم النّفس التّربويّ

مسار بحثيّ | مسار المشروع النّهائيّ

يهتمّ الأخصائيّون النفسيّون التربويون في علاج، تشخيص ومساعدة الأطفال وأبناء الشّبيبة في الأطر التربويّة المختلفة (رياض الأطفال والمدارس) وفي بيئات ثقافيّة مختلفة. يتركّز عمل الأخصائيّ النفسيّ التربويّ في تقديم المساعدة المباشرة للأطفال، والعمل مع الأهل ومع الطواقم التربويّة، انطلاقًا من القناعة أنّ أهمّ الأشخاص بالنسبة للطفل هم أولئك الذين يقدّمون له المساعدة على أفضل وجه.

التّأهيل الذي يحصل عليه طلاب علم النفس التربويّ، متنوّه وشامل ومعدّ لتزويدهم بمهارات لمعرفة وتشخيص الصّعوبات، وبناء خطة تدخّل وعلاج ملائمة لكلّ طفل وطفل في بيئتهم. الصّعوبات التي يواجهها الأطفال متنوّعة وتتعلّق بمجالات متعدّدة، ومن بينها المشاكل الاجتماعيّة، الخلاف مع الأخل، العسر التعلّمي، صعوبات الانتباه، أزمات عائليّة، أو أحداث صادمة نفسيًّا – تراوما. تلزم الفئة العمريّة الواسعة في عمل الأخصائيّ النفسيّ التربويّ، معرفة مع خصائص التطوّر المختلفة الخاصة بهذه الفئة العمريّة، ومع ماهيّة العلاقة الشّخصيّة مع الأهل، المعلّمين، الأصدقاء وأبناء الجيل ذاته وشخصيّات مهمّة أخرى في محيطهم.

يلزم الواقع الإسرائيليّ الأخصاء النفسيّين التّربويّين للعمل في مواجهة أحداث طارئة وأزمات شخصيّة مختلفة (مثل، الصّدمات النفسيّة، الفقدان، أو الاعتداء الجنسيّ.) يبدو الأخصائيّ النفسيّ التربويّ، في كثير من الحالات، الشّخص المهنيّ الأكثر كفاءة في هذا المجال، الذي يصل المؤسسات التربويّة عند وقوع الأحداث، ويقدّم الردّ الأوليّ في الميدان.

رئيس القسم

راحيل زجينر

רכזת החוג

גב' מלי שליט

04-6423611

09:00-10:30

المنهاج الدراسي

يؤكّد البرامج التّعليميّ، وفقًا لأهدافه، على الأمور التالية:
تقنيّات علاج متنوّعة: هناك عدد من المساقات المتنوّعة التي تقدّم تقنيّات علاج متنوّعة بالنسبة للأطفال في الأجيال المختلفة، وبالنسبة للأهل.
أداة تشخيص وتقييم: مساقات تزوّد أدوات لتشخيص مستوى الذّكاء، عمليات تفكيريّة مختلفة، العسر التعلّميّ، صعوبات الانتباه، والصعوبات العاطفيّة الشخصيّة على اختلاف أنواعها.
عمل تعاونيّ مع جهاز التربية والتّعليم: نهتمّ، من أجل العمل مع طواقم التربية بنجاعة، في توفير المهارات لمعرفة وتشخيص منظومات التربية، وبناء طرق تعاون مع طواقم التربية، وتطوير طرق تدخّل وفقًا لاحتياجات الصفّ و / أو المدارس.

يتوزّع المنهاج الدراسي على مدار سنتين، يتعلّم الطّلاب خلال السّنة الأولى ثلاثة أيّام في الأسبوع داخل الحرم الأكاديميّ، ويوم واحد في تدريب عمليّ خاضع للرّقابة، ضمن الخدمات النّفسيّة التربويّة، ويومين خلال السّنة الثّانية داخل الحرم الأكاديميّ، ويومين في التدريب العمليّ.

تجرى الدّراسة في مسارين اثنين: مسار المشروع النّهائيّ (مسار غير بحثيّ) ومسار بحثيّ. يخصّص الطّلاب في المسار البحثيّ سنة تعليميّة ثالثة لكتابة أطروحة البحث. أنهاء الدّراسة بنجاح منوط بإنهاء كافة الواجبات التّعليميّة، والالتزام بمتطلباتها وتقديم وظيفة: وظيفة نهائيّة أو بحث وفقًا لمسار الدّراسة.

أفق مهنيّ

يعدّ علم النّفس التربويّ مجال تخصّص معترف به وفقًا لقانون الأخصائيّين النفسيّين في إسرائيل. يمكن لخرّيجي البرنامج التسجيل في سجلّ الأطباء النفسيّين التّابع لوزارة الصحة، والحصول على رخصة لمزاولة العمل في علم النّفس (منوطة باجتياز الامتحانات).

هناك نقص حادّ في الأخصائيّين النفسيّين التربويّين في جميع أنحاء البلاد، لدرجة أنّ جزءًا من المعايير الأكاديميّة التي تموّلها وزارة التربية والتعليم كلّ سنة، تبقى شاغرة ولا يتمّ إشغالها. يمكن للخرّيجين، مباشرة بعد انتهاء الدّراسة، أن يتقدّموا للمناقصات والعمل في الخدمات النفسيّة التربويّة التّابعة للسّلطات المحليّة في كافة مناطق البلاد. يمكن للطلاب أن يباشروا العمل في مجال علم النفس التربويّ، مع حصولهم على اللّقب، دون حاجة لاستكمال، كما يطلب من خرّيجي الفروع الأخرى.

يسمح للأخصاء النفسيّين التربويّين، بعد خبرة عدة سنوات في مجال الخدمات النفسيّة التربويّة، العمل بشكل مستقلّ في التّشخيص والعلاج النفسيّ للأطفال وأبناء الشّبيبة، وكذلك في إرشاد الاهل.

اللّقب الذي يُمنح لخرّيجي القسم: M.A. في علم النفس التربويّ