توفير المعرفة النظريّة وأدوات تطبيقيّة في المجالين:
- إدارة المراقبة الداخليّة في المنظّمة
- تطوير ودعم الحكم الرّقميّ في بيئة العمل
يتمّ التّعليم في المسار ثنائيّ التّخصّص
تمتلك أنظمة الحكم التي تحيط بنا، وكذلك الأجهزة النّاشطة من حولنا، تأثيرًا حاسمًا على نهج حياتنا. ستمكّنكم دراسة موضوع العلوم السّياسية فهم طريقة عمل هذه الأجهزة ونشاطها، وما هي موازين القوى، وكيف يتّم طرح المواضيع على جدول الأعمال، وستكون بمثابة نقطة انطلاق هامة في حياتكم لشغل مناصب مرغوبة في القطاعين العام والخاص.
سيمنحكم المنهاج الدراسي فهمًا معمّقًا وتفكيرًا استراتيجيًّا واسعًا للإجراءات الدبلوماسيّة، الاقتصاديّة والإعلاميّة على الصعيدين الدوليّ والعالميّ. وستحصلون، كذلك، على معرفة وأدوات تطبيقيّة لقيادة التحديات الاجتماعيّة – الاقتصاديّة – السياسيّة، التي يواجهها متخذو القرار، وواضعي السّياسة في القطاع العام.
يمكنكم أن تختاروا، خلال التّعليم، بواحد من التّخصّصات الثّلاثة:
يمنحكم التخصّص أدوات للتفكير الاستراتيجيّ، وفهمًا أوسع للخطوات الدبلوماسيّة، والقوى النّاشطة على الصعيد المحليّ، القطريّ والدوليّ. تتركّز الدّراسة في قضايا الحصانة القومية لدولة إسرائيل، والإجراءات المتعلّقة باتخاذ القرارات في السّياسة الخارجيّة. ستُدرّس في التخصّص مواضيع في مجالات الأنظمة الدوليّة، منظومة العلاقات بيت الدول، القانون الدوليّ، الإرهاب، الحروب وغيرها من المواضيع. ستُدرّس في مجال الحكم والسّياسة مواضيع موسّعة ومتنوّعة، تتيح المجال لفهم معمٌق أكثر حول مجريات الأحداث في حياتنا اليوميّة وفي العالم من حولنا.
سيتمّ عقد لقاءات، في إطار التخصّص، مع مسؤولي وزارة الخارجيّة، ودورات مختلفة للمتدربين. المحاضرون هم عاملون في المجال، ومنهم: السّفراء، المستشارين، وغيرهم. يفتح التّخصّص المجال للعمل في السّلك الدبلوماسيّ وسلك خدمات الدّولة.
انطلاقا من القناعة بأنّه لا يمكن فهم المنظومة السياسيّة دون فهم قبليّ للعلاقة بين السياسيّة والإعلام، فإنّ هذا التّخصّص يزوّد معرفة، تصوّرات وأدوات تحليليّة في مستوى متقدّم، في مجال التّنظيم واتخاذ القرارات السّياسيّة من زاوية إعلاميّة، بلورة الثقافة المشتركة والنقاش العام، وكذلك بناء النّشاط السياسيّ الجماعيّ. يمكن للطلاب، في إطار التخصّص، فهم ما هي العلاقة بين ثقافة الجماهير وبين الثّقافة السّياسيّة الجديدة، وما هي طبيعة التّبعيّة المتبادلة بين السّياسة والإعلام في الميدان الدوليّ والمحليّ، ما هو دور الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعيّ في السياسة، وكذلك التعرّف على طبيعة الحروب الجديدة والإرهاب الدوليّ. سيقابل الطلاب، خلال التخصّص، شخصيات محوريّة في عالم الإعلام السّياسيّ، من خلال محادثات مفتوحة حول طبيعة عملهم وخبرتهم.
قمنا بتطوير تخصّص خاص في قسم العلوم السياسيّة، من أجل تشجيع الطلاب على الانخراط في المجالين المعرفيين الأكثر طلبًا في سوق العمل، إدارة المراقبة الداخليّة والحكم الرقميّ، حيث يوفّر هذا التّخصّص معرفة نظريّة وأدوات عمليّة تساعد الطلاب وتمكّنهم في الانخراط في مجال إدارة المراقبة الداخليّة، وتطوير الحكم الرقميّ داخل المنظّمة. يعدّ هذان المجالان، الأكثر طلبًا اليوم بالنسبة للمديرين، الاقتصاديين، مدقّقي الحسابات، المحامين والمستشارين التّنظيميين في المجالات المختلفة. عزّزت أزمة كورونا الطّلب في سوق العمل، على ضرورة التّعمّق والتمكّن من هذين المجالين، اللذين يساهمان في تحقيق أهداف المنظّمة، والحفاظ على استقراره في بيئة نشطة.
يكتسب مجال المراقبة الداخليّة زخمًا كأداة إداريّة وتنظيميّة ذات أهميّة بالغة في كافة القطاعات على الصعيدين المحليّ والعالميّ. كلما تطوّر الحكم التعاونيّ وازدادت الحاجة لاعتماد أجهزة مراقبة رقابة في المنظّمة، وللحدّ من المخاطر، زادت بالمقابل أهمية المراقبين الداخليين كجهات مركزيّة ضمن الهيئة الإداريّة العليا في المنظّمة. طوّر توجّه الحكم التعاونيّ وتحديثات التّشريع في المجال، في العقد الأخير، تصوّرًا إداريًّا يضمّ مجموعة مبادئ وأنظمة تعرِّف كيفيّة تصرّف المنظّمات في الجانب الرقابيّ، المراقبة وإدارة المخاطر.
يُقترح، ضمن تخصّص إدارة الحكم الرّقميّ والمراقبة، مساق الانخراط العمليّ، وينخرط فيه الطّلاب في الجهات والمؤسسات المختلفة في القطاع العام (البلديات، السّلطات المحليّة، مؤسسات التّعليم العالي، المستشفيات وغيرها) بمرافقة وإرشاد مرشد الورشة، المراقب الداخليّ في المنظّمة الخاضعة للمراقبة أو المسؤول الرّقميّ في المنظّمة.
توفير المعرفة النظريّة وأدوات تطبيقيّة في المجالين:
الدّراسة هي ثنائيّة التّخصًص، ويمكن دمجها مع واحد من المواضيع التالية: علم الإجرام، علم الاجتماع و علم الإنسان (الأنثربولوجيا)، علم النّفس والقسم متعدّد المجالات في العلوم الاجتماعيّة.
تتيح مسألة دمج الدّراسة مع مجال معرفيّ آخر بصيغتها الجامعيّة، المجال أمام الطّلاب مواصلة الدّراسة للألقاب المتقدّمة في مواضيع متنوّعة.
يولي قسم العلوم السّياسية أهمية قصوى بالتدريب العمليّ، وفي دمج الطّلاب داخل المنظّمات خلال فترة الدّراسة. وهكذا يحظى الطلاب بفرصة اكتساب الخبرة، تطوير العلاقات وتطبيق المعرفة التي اكتسبوها خلال فترة التّعليم.
تمنح الدّراسة في التّخصّص العمليّ 4 نقاط أكاديميّة.
أين يعمل خرّيجونا؟
اللّقب الذي يُمنح لخرّيجي القسم: B.A. في العلوم السّياسيّة (وموضوع آخر). القسط الدراسيّ: موازٍ للقسط الجامعيّ.