اللّقب الأوّل B.A. في الدّراسات متعدّدة المجالات في العلوم الاجتماعيّة

يؤثر القانون على مجالات تنتشر في حياتنا بصورة ملحوظة. لا يهتمّ موضوع القانون لعلاقتنا مع الدّولة والحكم فحسب، بل كذلك لعلاقاتنا الشّخصيّة في العائلة، المجتمع، المنظّمات وسوق العمل. يمكّن التّعليم التّعرّف على مجالات القانون المختلفة، مهارات تفكير وفهم اللّغة القانونيّة، وفهم العلاقات المتبادلة بين القانون ومجالات أخرى في حياتنا.

يلتقي موضوع علم الإجرام في نقاط مثيرة مع مجالات متنوّعة أخرى، مثل: الاقتصاد، السّياسة، الثقافة، الإعلام والمجتمع. نساعد مسالة فهم العلاقات بين هذه المجالات، على فهم ومواجهة ظواهر الإجرام والجنوح. توفر الدّراسة أدوات لفهم تصرفات الإنسان، فهم ظواهر الانحراف والإجرام، فهم التّعقيد القائم في الانحراف الاجتماعيّ، والتعرّف على أدوات للتعامل مع المنع، المعالجة وتأهيل المخالفين.

يعدّ الشّرق الأوسط منطقة تثير اهتمام واضعي السّياسة الكبار في العالم، وكذلك الإعلام العالميّ. تمتلك التطوّرات في المنطقة تأثيرا على السّياسة العالميّة، وعلى المجتمع في كثير من الدول. تتيح الدّراسة في الشّعبة رؤية شاملة للواقع الذي نعيش فيه، وقدرة على تحليل الخطوات السّياسيّة والثقافيّة التي تحدث أو من المحتمل أن تحدث مستقبلّا في منطقتنا. توفّر الدّراسة تعرّفًا على التطوّرات السّياسيّة في المنطقة، فهم التيارات السّياسيّة المركزيّة في الشّرق الأوسط، التعرّف على التنوّع الدينيّ والثقافيّ في العالم العربيّ، وتوفير أدوات للتحليل والتّعامل مع القضايا التي تثير اهتمام السّياسة العالميّة.

تتيح الدّراسة في الشّعبة توسيع الآفاق في مواضيع من مجال الثّقافة، الفلسفة، الأدب، الفنّ، التّاريخ، التوراة، والدّراسات الجندريّة. يدرس الطّلاب في الشّعبة عن ثقافة الشّعوب الأخرى، وبصفة خاصة الشّعوب التي تقيم الثّقافة الإسرائيليّة معها حوارًا متواصلّا ومثمرًا. توفّر الدّراسة فهمًا لقضايا عصريّة، من وجهة نظر تاريخيّة أو فلسفيّة. معرفة شاملة ومنهجيّة حول ثقافة إسرائيل وبتجلياتها المتنوّعة، التعرّف على ثقافات متنوّعة، وفرصة “للتذوّق” من مجالات معرفيّة مختلفة.

والعلوم الاجتماعيّة مدمجة معًا. يتيح الرّبط بين السّياسة، المجتمع والإعلام، للطّلاب اكتساب صندوق أدوات أكاديميّ واسع، يؤهّل لمجالات عمل مختلفة. تمكّن الدّراسة في الشّعبة الدّمج بين مواضيع تقترح جوانب مكمّلة (إعلاميّة، سياسيّة أو اجتماعيّة) للمواضيع التي يتمّ تدريسها في الشُعب الأخرى. توفّر الدّراسة أساسًا أكاديميًّا متينًا للطّلاب الدّراسين للقب الثّاني في مجالات متنوّعة، وجهة نظر واسعة ومتعدّدة المجالات في القضايا الموجودة في مركز النّقاش العام، فهم عمليات اتخاذ القرارات وفهم آراء الجمهور الإسرائيليّ، بلورة وتغيير المواقف.

تكسب دراسة التربية رؤية واشعة وشاملة حول تصّورات، طرق وأنظمة التربية في أيامنا. تتيح الدّراسة في الشّعبة مجال التعرّف على أفكار تربويّة، على نحو ما تنعكس في أوساط مجموعات مختلفة في المجتمع الإسرائيليّ، وفهم الممارسات التربويّة التي تؤدي إلى بلورة هويّات مختلفة.

أصبح استخدام المصطلح السّايبر(cybe)، مه نهاية القرن ال – 20، منتشرًا في البحث والنقاش حول انتشار وترسيخ الوسائل تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقميّ في البيئات المختلفة، في البيت والعمل، في الحيّز الشّخصيّ والعام. تقترح الدّراسة في الشّعبة رؤية واسعة للظواهر، وسائل تكنولوجيّة وتطبيقات (الإنترنت، تطبيقات الهواتف الذّكيّة، واجهات الإدارة في العمل) والإجراءات، في محيط السّايبر الرّقميّ في سياقات ثقافيّة، اجتماعيّة، تنظيميّة ونفسيّة.